top of page

مركز عبد الله الدرويش الثقافي بغرب فرنسا 

من نحن ؟

إنّ مركز عبدالله الدرويش الثقافي هو مركز ثقافي دعوي، تأسّس سنة 2012 م و تُسيّره الجمعية الاسلامية لغرب فرنسا و التي تُعتبر أوّل جمعية إسلامية تأسست بغرب فرنسا سنة 1980 م،  حيث تسهر على تسيير أمور المسلمين في شؤونهم الدينية والاجتماعية من تنظيم للصلوات و ترسيخ للعقيدة الاسلامية

الصحيحة و تعليم مبادئ الدين السمحة دون غلوّ و لا تفريط، مع  تعليم اللغة العربية و التربية الاسلامية لأبناء المسلمين.

 

لقد كان مسجد الفرقان، وهو المسجد القديم، كنيسة قديمة أعارها المجلس البلدي لمدينة نانت للمسلمين خلال الثمانينات حتى يقيموا فيها شعائرهم الدينية.

و لكن مع تزايد عدد المسلمين و ضيق المسجد القديم، فكرت الجمعية في شراء قطعة أرض لبناء مركز اسلامي يُلبيّ حاجيات المسلمين، فتمّ شراء قطعة أرض سنة 2006 م تفوق مساحتها ثلاثة آلاف متر.  و بُدأ في بناء المركز الإسلامي الجديد سنة 2009 م و الذي استغرق ثلاث سنوات. و بفضل الله عزّ وجلّ ثمّ بفضل و سخاء السيد. بدر عبد الله الدرويش أطال الله في عمره و غفر لوالده، تمّ بناء مركز عبدالله الدرويش الثقافي ومسجد السلام و التي بلغت تكلفته قرابة 6 ملايين يورو.

 

و يتّسع المسجد بطابقيه لأكثر من 6000 مصليّ و هو من أكبر المراكز الإسلامية و المساجد بأوروبا.

 

يتكوّن مركز عبدالله الدرويش الثقافي،  هذا الصّرح  المعماري الأنيق،  من قاعة كبيرة  للصلاة  من  طابقين و مركز ثقافي مقابل للمسجد حيث يتلاقى فيه

المسلمون بغيرهم من الفرنسيين في دلالة على حسن التعايش الحضاري بين الأديان.

 

وافتتح مركز عبدالله الدرويش الثقافي ومسجد السلام يوم 17 نوفمبر 2012م  في مدينة نانت  الفرنسية  بحضور السيد بدرعبد الله الدرويش و كذلك كبار الشخصيات الفرنسية  منهم عمدة المدينة و رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية بفرنسا و كثير من الشخصيات الفرنسية و الإسلامية. 

 

ولم يكن الإنجاز مسجدا فحسب،  فهو مدرسة  متكاملة  بها  مكتبة عامة لطلاب العلم، وقاعات للدراسة و التحصيل العلمي والترويح عن النفس، وحولها كل

المرافق التي تيسر حياة الناس وتجمع شملهم على اختلاف أديانهم وأعراقهم.
 

و لقد رُوعي في تصميم مركز عبد الله  الدرويش الثقافي الجمع بين العمارتين المعاصرة و المحلية على  نحو يأخذ في الحسبان البيئة و الموقع و المواد

المستعملة في البناء.

bottom of page